جفلت للحظات
.
.
فزعت
صرخت
ردت الريح صدى صرخاتي، أبكمتني
روحي كبائعة الكبريت تبيع الدفء
و يسرق أنفاسها البرد الحزين
.
.
.
هو خلف الشبابيك يحلم في قلق
تمر به، فيحبسه الصمت و الذهول
تبكي و يبكي
تعود لحضن رصيف و يعود خلف الشبابيك
.
.
.
مازالت تتبع صوت عصفور يرسم ابتسامة النهار
ومازال يحلم بها وهي أمامه
تنتظر استيقاظه
.
.
فزعت
صرخت
ردت الريح صدى صرخاتي، أبكمتني
روحي كبائعة الكبريت تبيع الدفء
و يسرق أنفاسها البرد الحزين
.
.
.
هو خلف الشبابيك يحلم في قلق
تمر به، فيحبسه الصمت و الذهول
تبكي و يبكي
تعود لحضن رصيف و يعود خلف الشبابيك
.
.
.
مازالت تتبع صوت عصفور يرسم ابتسامة النهار
ومازال يحلم بها وهي أمامه
تنتظر استيقاظه
©Restful Rain
No comments:
Post a Comment